خلال يومين.. وصول مايزيد عن مئة الف شخص إلى مناطق الإدارة الذاتية
أعلن رئيس دائرة شؤون الهجرة شيخموس أحمد، دخول مايزيد عن مئة ألف شخص إلى مناطق الإدارة الذاتية خلال اليومين الماضيين.
أعلن رئيس دائرة شؤون الهجرة شيخموس أحمد، دخول مايزيد عن مئة ألف شخص إلى مناطق الإدارة الذاتية خلال اليومين الماضيين.
وبحسب ماأفادت به وكالة هاوار للأنباء، أوضح رئيس مكتب شؤون النازحين واللاجئين في شمال وشرق سوريا شيخموس أحمد، استقبالهم أعداداً هائلة من العوائل التي هُجّرت قسراً من حلب ومقاطعة عفرين والشهباء خلال اليومين الماضيين.
وكشف شيخموس أحمد أن عدد الأسر المهجّرة قسراً ووصلت إلى مراكز الإيواء في الرقة والطبقة قد وصل إلى أكثر 20 ألف عائلة.
ووصف أحمد أوضاع المهجّرين بالمأساوية جداً، وأشار إلى استمرار وجود مئات العوائل في العراء رغم الجهود التي تبذلها الإدارة الذاتية لإيوائهم.
وأكد رئيس مكتب شؤون النازحين واللاجئين أن الإدارة الذاتية تواجه صعوبات وتحديات كبيرة.
مراكز إيواء معظمها في المدارس
وبيّن أحمد أن المهجّرين تم استقبالهم بداية في مدينتي الطبقة والرقة، حيث تم إيواؤهم في المدارس الموجودة في المدينة والأرياف بشكل مؤقت، وتم توجيه قسم من المهجّرين إلى مدن ومناطق مقاطعتي الفرات والجزيرة، بسبب ضخامة العدد الذي وصل إليهم.
وبيّن شيخموس أحمد: "افتتحت خلية الأزمة في مقاطعة الطبقة 235 مركز إيواء معظمها في المدارس، و60 مركزاً في مدينة الرقة، حيث يؤوي كل مركز نحو 40 عائلة".
ونوه أحمد إلى أن عدم استقرار الأوضاع في سوريا واستمرار الحرب يزيد من تدفق المهجّرين والنازحين، مما يدفعهم إلى العمل على تجهيز مخيم مخصص للاجئين بالتنسيق مع الأمم المتحدة.
لا مخيمات لمهجّري عفرين والشهباء
نفى رئيس مكتب شؤون اللاجئين والنازحين شيخموس أحمد وجود خطة لإنشاء مخيم خاص بالمهجّرين من مقاطعة عفرين والشهباء وحلب.
وتوجه شيخموس أحمد بالشكر إلى الأهالي كافة في جميع المقاطعات، على موقفهم الإنساني واستقبال اللاجئين وتقديم الدعم لهم.
وناشد رئيس مكتب شؤون اللاجئين والنازحين، المنظمات الدولية والأمم المتحدة ومجلس الأمن لإعادة فتح معبر تل كوجر/ اليعربية لدخول المساعدات إلى إقليم شمال وشرق سوريا.
كما طالب بتقديم الدعم للإدارة الذاتية الديمقراطية والمهجّرين قسراً من عفرين والشهباء وحلب، واتخاذ موقف جدي حيال الانتهاكات الإنسانية التي تقوم بها دولة الاحتلال التركي ومرتزقتها.
وتشهد مناطق إقليم شمال وشرق سوريا وصول آلاف المهجّرين قسراً من مقاطعة عفرين والشهباء ومدينة حلب ومناطق أخرى من الداخل السوري منذ نحو أسبوع. حيث شنّ مرتزقة "هيئة تحرير الشام" ومعها مرتزقة الاحتلال التركي هجوماً واسعاً على حلب وإدلب يوم الـ 27 من تشرين الثاني الماضي ولا يزال مستمراً إلى الآن.